fiqhul minhaji الفقه المنهجي

الكتاب الفقه المنهجي

على مذهب الامام الثافعي رحمه الله تعالى

المجلد الاول

في العبادات وملحقاتها

الغسل  وأحكامه وأنواعه

معناه

هو في اللغة

سيلا الماء على الشئ ايا كان

وشرعا

جريان المائ على البدن بنية مخصوصة

مشروعية

الغسل مشروع

سواء كان للنظافة

أم لرفع الحدث وسواء كان شرطا لعبادة  أم لا

ودل على مشروعيته الكتاب السنة والاجماع

أما الكتاب

31032012

269

الزكاة

تمهيد

الاسلام دين التعاون والتكافل

ان الاسلام تنظيم كاما وشامل أكرم الله الانسان وشرفه به

كلي يعيش أياما سعيدة في حياته على هذه الارض وسعادته انما تتم بأن يهتدي الى هويته أولا فيعرف أنه عبد مملوك لأله واحد متصف بكل  صفات الكمال هو الله عزوجل ثم بأن تتحقق من حوله أسباب عيش كريم يمكنه من ممارسة عبوديته لله عزوجل

ولا تتوفر للأنسان أسباب عيش كريم الا عن طريق التعاون والتكافل على أساس من الاحترام المتبادل ودون أن يكون ذلك ذريعة بيد أحد لظلم أو استغلال

292

النسبة  الواجبة في زكاة النقدين

اذا ملك المكلف نصاب احد النقدين او  ما يزيد عليه ومر  عليه عام قمري بشرطه السابة وجب عليه ان يخرج من مجمع المال الذين حال عليه الحول في ملكه ربع عشرة اي بنسبه اثنين ونصف في المائة منه

دليل ذلك

حديث علي رضي الله عنه الذي مر ذكره

ما جاء في كتاب ابي بكر رضي الله عنه في الرقة ربع العشر والرقة الفضة

استبدال اموال الزكاة او التصرف فيها

لا خلاف ان زكاة النقد انما تخرج نقدا

ولا يصح للمالك ان يخرج بدلها سلعا تساوي قيمتها المقدار الواجب فيها

363

الاعتكاف

تعريفه

الاعتكاف في اللغة

الاقامة على الشئ الملازمة له

وشرعا: اللبث في بنية مخصوصة

219

صلاة الضحى

وأقلها ركعتان وأكملها ثماني ركعات

روى البخاري 1880 ومسلم 721 عن أبي  هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر

وركعتي الضحى وإن أوتر قبل أن أرقد

وروى البخاري 350 ومسلم 336 واللفظ له في حديث أم هانئ رضي الله عنها أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه والتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى

أي صلاة الضحى

والأفضل أن يفصل بين كل ركعتين

لما جاء في رواية أبي داود 1290 عنها:

أن رسول الله صلى عليه وسلم يومالفتح سبحة الضحى ثماني ركعات ويسلم من كل ركعتين

ووقتها من ارتفاع الشمس حتى الزوال

وأفضل فعلها عند مضي ربع النهار

روى مسلم 748 وغيره عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى فقال: صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال

220

صلاة الاستخارة

وهي صلاة ركعتين في غير الأوقات المكروهة

وتسن لمن أراد أمرأ من المباحة

ولم يعلم وجه الخير في ذلك

ويسن بعد الفراغ من الصلاة أن يدعو بالدعاء المأثور فإن شرح الله صدره بعد ذلك للأمر فعل وألا فلا

روى البخاري 1109 وغيره عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القران يقول: اذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفرضية

ثم ليقل اللهم أني أشتخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرلي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شرلي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأصرفه عني وأصرفني عنه أقدرلي الخير حيث كان ثم رضني به قال ويسمي حاجته